السير حثيثا نحو الثلاثين،أرق و هاجس كل امرأة و الخطر الذي يداهم كل العازبات ،هذا ما أسمعه كل الوقت من صديقاتي و كل من حولي مما دعاني إلى التساؤل ماذا يوجد خلف بوابة الثلاثين أستقف الحياة أم تتحول المرأة إلى مسخ ذميم لا يمكن النظر إليه ولماذا لم يتمالكني هذا الشعور بالخوف حتى الآن أهي الغفلة؟أم التفاؤل أم انه عدم التصديق بوجود ذلك الغول خلف الباب؟؟هل من الممكن أن أكون كالأطفال الذين لن يصدقوا أن النار تحرق إلى حين تجربتها؟ أم أنني مازلت مدفوعة باد ريالين ما تبقى من عشرينياتي؟؟
ما أثار انتباهي في هذا الموضوع هو عموميته فليس هناك فرق بين المتعلمة و لا الجاهلة ،المتدينة أم الأقل تدينا فالكل يغني نفس الأغنية أغنية يملأها الرعب من الغد أغنية كلماتها نواح و عويل عن سنوات عمر مضت و مستقبل أسود في الانتظار أين التعليم أين الإيمان بأن الله لن يرزقنا مل لم يكن لنا و لن يمسك عنا ما كان مقدراً لنا، أين الطموح ألم يكن لهن طموحات عندما تعلمن و دخلن الجامعات؟ أحيانا يراودني الشعور أن التعليم و العمل كان لكثيرات مجرد تعبئة لوقت الفراغ أو وسيلة لزيادة الفرص إلى حين تحقق الحلم الذهبي، الغاية لهذه الحياة، الحدث الذي لا مثيل له ألا وهو وصول الزوج المنتظر المخلص لها من كل شي المنقذ ماليا و اجتماعيا .
باعتقادي أن هذه المفاهيم هي التي جعلت معدلات الطلاق ترتفع لدينا لأن ما بني على باطل فهو باطل لأن ما يتم الآن هو ناتج عن الضغط الاجتماعي على المرأة فالمرأة تشعر بأنها مهددة بغول الثلاثين أو حتى العشرينات التي يجعلها في سباق حثيث للعثور على زوج مهما كانت الوسائل - المهم راجل-فتنسى العديد من الأساسيات كالتكافؤ و الثقافة و التعليم و الدين و المحبة و الألفة و أحيانا حتى القبول.و تضع بدلا عن هذا مقاييس ومعايير غريبة أو طفولية أو مشوهة كخفة الدم أو نوع السيارة أو ماركة الساعة (هذا في حالة بداية العشرينات) أو بدون أي مقاييس (في حالة نهاية العشرينات).
أعرف مسبقا أن البعض سيتهمني بالتشاؤم والنظرة السوداوية ،لكن تدويناتي ليست إلا بعضا من تأملاتي مع إقراري و يقيني التام أن هناك جانب آخر مضيء و إن كان نادراً،وحلمي بالتغيير لا يزال قائما.
والسلام
الحالمة أو Dreamer
ما أثار انتباهي في هذا الموضوع هو عموميته فليس هناك فرق بين المتعلمة و لا الجاهلة ،المتدينة أم الأقل تدينا فالكل يغني نفس الأغنية أغنية يملأها الرعب من الغد أغنية كلماتها نواح و عويل عن سنوات عمر مضت و مستقبل أسود في الانتظار أين التعليم أين الإيمان بأن الله لن يرزقنا مل لم يكن لنا و لن يمسك عنا ما كان مقدراً لنا، أين الطموح ألم يكن لهن طموحات عندما تعلمن و دخلن الجامعات؟ أحيانا يراودني الشعور أن التعليم و العمل كان لكثيرات مجرد تعبئة لوقت الفراغ أو وسيلة لزيادة الفرص إلى حين تحقق الحلم الذهبي، الغاية لهذه الحياة، الحدث الذي لا مثيل له ألا وهو وصول الزوج المنتظر المخلص لها من كل شي المنقذ ماليا و اجتماعيا .
باعتقادي أن هذه المفاهيم هي التي جعلت معدلات الطلاق ترتفع لدينا لأن ما بني على باطل فهو باطل لأن ما يتم الآن هو ناتج عن الضغط الاجتماعي على المرأة فالمرأة تشعر بأنها مهددة بغول الثلاثين أو حتى العشرينات التي يجعلها في سباق حثيث للعثور على زوج مهما كانت الوسائل - المهم راجل-فتنسى العديد من الأساسيات كالتكافؤ و الثقافة و التعليم و الدين و المحبة و الألفة و أحيانا حتى القبول.و تضع بدلا عن هذا مقاييس ومعايير غريبة أو طفولية أو مشوهة كخفة الدم أو نوع السيارة أو ماركة الساعة (هذا في حالة بداية العشرينات) أو بدون أي مقاييس (في حالة نهاية العشرينات).
أعرف مسبقا أن البعض سيتهمني بالتشاؤم والنظرة السوداوية ،لكن تدويناتي ليست إلا بعضا من تأملاتي مع إقراري و يقيني التام أن هناك جانب آخر مضيء و إن كان نادراً،وحلمي بالتغيير لا يزال قائما.
والسلام
الحالمة أو Dreamer