Tuesday, November 16, 2010

أضحى مبارك

أضحى مبارك على الجميع و كل عام و الكل بألف خير و من العايدين الفايزين ان شاء الله.

بس لو تتوقف الرسائل المليئة بالعصبان و القديد و كبش العيد اللي توصلك مليون مرة من اشخاص مختلفين ،,ألم نعد قادرين على كتابة حتى معايداتنا ! نعرف أنا ممكن نكون نقاقة و مش عاجبني شي لكن بجد أنا أكره الرسائل القصيرة الجاهزة تغيض فيا و بالذات إذا وصلتني نفس الرسالة من أكثر من شخص أو إذا وصلتني رسالة مليئة بكلمات لا يعنيها الشخص بس لانه قرأها في مكان ما و حب يبعثها,كأن يبعث لك أحدهم بالكاد تعرفه رسالة مملؤة بالمعزة و الكلام المعسول ,أو الاخوات اللي أول ما تجلس جنبك في اي مناسبة تقولك ممكن نشوف تلفونك!عندك مسجات حلوة !!!! " للأسف و الله ما نبيعوش فيهم .مرة ثانية ان شاء الله ,أولا هاتفي النقال هو شيء خاص بي ومن الفضاضة أنك تطلبه,ثانيا ما يحتويه من رسائل أو صور هي لي لماذا يجب أن تكون للعرض أو للتبادل"هذا هو الجواب الذي يدور في بالي لكن اتذكر تفنيصات الوالدة و نصائحها اني نكون ودودة بش ما يقولوش عليا حرفة و نستمر في الابتسام بدون اعطائها الهاتف ,لكنها تستمر في النظر إليا و كأنك من كوكب آخر ثم يأتيها الوحي بغتة و تبتسم تلك الابتسامة السحرية امالا اكيدة في حويجة ما تبيش توريها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا ربي شن يقولولها هادي!!!! فتظطر انك تواجهها بالكلمة السحرية اللي حتكسربها مشاعرها و تخليها تدوي بيك في كل مكان ,آسفة هاتفي ليس للفرجة

ما علينا ,بس تفضفيضة بسيطة على العيد,

كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل العام و الكل بخير و حب و صحة

Thursday, September 23, 2010

عام جديد

غداً هو الرابع والعشرون من سبتمبر،قد لا يعني التاريخ أي شيء لأي احد لكنه لي يعني الكثير إنه اليوم الذي أختير لي للقدوم لهذه الدنيا،غدا أكمل عامي الثامن و العشرين عام مضى بسرعة لم يسبقها مثيل أو هكذا أحسست اجلس محاولة لملمة هذه السطور في خضم تأملاتي أو محاكماتي لنفسي ماذا أنجزت؟ماذا حققت؟بماذا أخطأت ؟ماذا غيرت بي و بالآخرين؟
بعد التمحيص و التفكير وطبعا الحمد لله على كل حال أستطيع أن أعطي نسب هذا العام (10 % +) و (90 % -) نعم هذا العام لم يكن بالجيد بالنسبة لي عام خسرت فيه الكثير و لم أكسب فيه إلا القليل.
على كل حال ما مضى فات و ما فات قد مات إن صح القول، كل عام و أنا بخير و عسى العام المقبل أن يكون مختلف عن هذا العام بكل المقاييس.

Thursday, August 26, 2010

المال الغير السهل

في البداية مبروك عليكم الشهر الفضيل ،وممكن من تأثير الصيام أو التعب اليوم الموضوع مختلف شوية.
تعبانة و طريحة الفراش من يومين نتيجة إصرار زملائي في العمل الظرفاء على توجيه كل قدرات التكييف نحوي،والله الموضوع يضحك نظام شركتنا هوا نظام الاوبن سباس يعني المكاتب المفتوحة و الصالة تنقسم إلى جزئين، الجزء الذي يحتوي على المكيفات وهو الذي يسكنه نصف زملائي و الجهة المقابلة اللي فيها حضرة جنابي في النص يعني اللي على اليمين يوجهو المكيف لليسار و اللي على اليسار جهة اليمين و المحصلة كل التكييف في النص ،هذا و بما أن كل زملائي في العمل من ماركة المتر و نص طولا (أسيويين) يعني يوجهو في المكيف أعلى من مستوى رؤوسهم الظريفة ببعض سنتيمترات مما يبقي كل الرؤوس تحت خط الخطر إلا رأس واحد و هوا رأسي المسكين حيث شاءت الظروف أن يكون طولي أكثر من المتر و نص بهلبببببببببببببببببببببببببببببة.
المهم و انا طريحة الفراش و زي ما يقولو مريضة و ما تنسى القريضة طبعا اللاب توب الغلبان تحتي و أصابعي لا تكف عن التخربيش و التبحبيش في النت ،جتني الفكرة العبقرية لسبر أغوار الربح عن طريق الانترنيت أو ما يطلق عليه الايزي موني (المال السهل) تقصيت و تحريت و اشتركت في أكثر المواقع أمنا واكتشفت أنه مش مال سهل أبدا، حيث أنه يستلزم الكثير من العمل لتجميع الملاميم.لكن الموضوع في الاخير انك مش خاسر شي حتى لو لقطت عشرة دولار في الأسبوع حيث انك ترص ترص في البطم
الفكرة في انك تشترك في أحد المواقع و كل موقع يحط عدد من الإعلانات و عدد محدد طبعا و انت تربح مبلغ من المال على كل ضغطة المشكلة إن عدد الضغطات محدود و المبلغ زهيد جدا على كل ضغطة يعني الموضوع يبي مثابرة و اشتراك في أكثر من موقع.
و أيضا في حاجة اسمها الريفيرال يعني (المشار إليه) يعني كل واحد يشترك في الموقع عن طريقك و يشير ليك عليه فلوس (سنتات الحقيقة هوا) و الريفيرال هدو يكون إما عن طريق اللوحات الإعلانية زي اللي أنا حاطتهم تحت و إلا عن طريق الوصلات
المهم أنا أبحاثي ما دامتش طويلا لكن خلصت بالثلاث مواقع الموثوقة التالية :
http://www.cashium.net/?rid=mosna
http://www.onbux.com/?r=mosna
http://www.neobux.com/?r=mosna
و الموقع التالي المخصص للبنك الالكتروني المشهور اليرت باي و اللي عن طريقها يتم الدفع و في غيره كثير زي البايبول
https://www.alertpay.com/?uHxiB0yiRsJz47ipIbROTw%3d%3d
والسلام

Monday, July 12, 2010

على مضض

ظهرت نتائج الفصل الدراسي الذي اجتزته على مضض،يبدو أني سأجتاز كل مراحل الماجستير على مضض،تحصلت هذا الفصل على معدل جيد جدا لكن ما أزعجني أنه لم يثر اهتمامي أي موضوع بل و قضيت معظم الفصل الدراسي في تململ من طريقة التدريس، فبينما يكون الغرب غارقا في الابتكار وروح التطوير نبقى نحن مغمورين تحت أكداس من الأوراق و أسئلة الامتحانات التي يجب دراستها لان الدكتور هذا يعيدها من فصل لأخر أو لأنه يجب حفظها عن ظهر قلب وعندما تقوم متمردة مثلي برفض هذا الأسلوب تكون العاقبة هي الضياع- ولي الشرف- في غياهب الجيد جداً.مبروك عليا ما حققت و أرجو أن يقودوني كوني حالمة إلى ما هو أفضل و لا أمسي من الذين لا يعجبهم العجب و لاالصيام في رجب .

الآن نتيجة لامتحانات نهاية الفصل و لكبريائي الزائف و الذي يمنعني من السفر على نفقة أي أحد و إن كان أهلي ،ونظراً لأن ميزانيتي لا تسمح لي بالسفر إلا مرة واحدة في السنة أو مرتين على فترات متباعدة جدا وكذلك إجازاتي التي استنفذتها في فبراير الماضي فأنا أمضي بداية عطلتي الصيفية وحيدة بينما أهلي يجربون متعة السفر بدوني :)

خلال تأملاتي وأنا وحيدة اكتشفت أنه من الممتع للإنسان قضاء بعض الوقت وحيداً ،و الميزة الأخرى أنهم سيرأفون بحالك و سوف تتلقى نصيب الأسد من الهدايا،و من أروع ما سوف أتلقى عند عودتهم هو مجموعتي القصصية التي حلمت بامتلاكها طوال حياتي ،لا يذهب بكم الخيال بعيدا و تتخيلوا أنها مجموعة قصصية لروائع الأدب العالمي أو العربي،لا إنها حلم طفولتي إنها مجموعة روايات مصرية للجيب -رجل المستحيل،ملف المستقبل،ما وراء الطبيعة،فانتازيا...الخ-نعم إنها حلم طفولتي الذي تأخر تحقيقه،هذه الروايات بالرغم من بساطتها إلا أنها سحرتني و لازالت تسحرني فلطالما كانت مفتاحي السحري لعالم القراءة و الأدب مذ كنت في 12 من عمري لكن كون والدي حفظهما الله من محدودي المستوى التعليمي و كونهم كمعظم أرباب العائلات الليبية يعتبرون الكتب من الكماليات فلم احظي بفرصة امتلاك مجموعتي القصصية بل كنت أستعيرها للقراءة و أرجعها.
والسلام

Friday, June 4, 2010

إعلااااااااااان

تدويناتي متوقفة حتى 15-6-2010 ،الفصل الدراسي يلفظ آخر أنفاسه وأنا احاول جاهدة اللحاق وتدارك ما يمكن إدراكه .
دعواتكم معنا

Friday, May 7, 2010

فقاعتي المعقمة

لطالما أدركت أن العالم ليس معقما نظيفا يخلو من الشؤائب لكنني أقر أنني عشت سنواتي الثمان و العشرين في فقاعة معقمة فقاعة أنا اخترت معالمها و حدودها و الأشخاص الذين يعيشون فيها اختيار كان في أغلبه صحيحا ولم يكن مبنيا على شي إلا شعوري الداخلي و الذي أعتبره المقياس الأدق في العالم مهما استهزأ به الآخرون (طبعا قصدي الرجال)،رغم انه تطلب مني الكثير من العناء لخلق هذا العالم فلم أكن أملك في معظم الأحيان تفسيراً لما يدفعني لعدم توطيد علاقاتي مع الكثيرين رغم أن كل من حولي يعتبرني من الاجتماعيين جدا.إلا أنه كانت لي قواعدي الصارمة ففقاعتي أو مملكتي لا يدنو منها قريبا و لا يدخلها ويعرف خباياها إلا القليلين من أصدقائي المقربين.
لكن بالأمس انتابني الشعور أن العيش في الفقاعة له بعض الأعراض الجانبية ،فكون معظم من حولك معقمين و حرصك الشديد على البعد عن الملوثين يجعل الملوثين عبارة عن أسطورة أو خرافة تسمع بها لكنك لا تراها ، بالأمس أدركت أن الملوثين لا يجب أن تكون على ظهورهم لافتة تقول أنهم كذلك و لا يجب على النساء أن يبدين كجوليا روبرت في فيلم بريتي وومن.أدركت أنهم قد يكونون أناس طبيعين يبدو عليهم أنهم محترمين،أناس ترينهم يوميا في العمل ككل الناس ترين الشاب المتزوج حديثا و الذي ينتظر مولودا ترين الفتاة التي درست بأحسن الجامعات و التي لا تبدو عليها أي شوائب إلى أن تفاجئي بالعالم السفلي الذي يعيشون فيه.
كوني من الأشخاص الذين لا يصدقون كل ما يقال لأني أعرف أن الناس لا هم لهم إلا الحديث عن الغير كان أحد الأعراض الجانبية لعيشي في فقاعتي التي أهتزت بالأمس بعد ما رأيت بأم عيني ولم أسمع من أي أحد.لأول مرة أرى الملوثين بهذا القرب،تشوبهم جميع أنواع الشوائب الكذب ،النفاق ،الادعاء ،الخيانة،الاستغلال.
مرة أخرى ما هي إلا إحدى تأملاتي والتي بعدهالا أملك إلا الدعاء لهم بالهداية و لنفسي ب اللهم اكفنيهم بما شئت

Thursday, May 6, 2010

المدينة القديمة

منذ فترة و رغبة عارمة تراودني لزيارة المدينة القديمة،زيارة مطولة للتعرف على كل شبر فيها و العيش في عبق تاريخها إذ أنني أشعر بأنه من المعيب أن اعيش طول حياتي في طرابلس بينما لا أعرف الا القليل عن تاريخها ،وما زاد هذه الرغبة هو ما يتباذر الى الأسماع من امكانية اغلاق أجزاء منها للصيانة لفترة طويلة.
لذا قررت التنظيم لرحلة تثقيفية الا أن ما ينقصني هو الدليل أحتاج دليلا محنكا يعرف تاريخ المدينة و خفاياها،فهل من نصائح؟

Friday, April 30, 2010

الغول

السير حثيثا نحو الثلاثين،أرق و هاجس كل امرأة و الخطر الذي يداهم كل العازبات ،هذا ما أسمعه كل الوقت من صديقاتي و كل من حولي مما دعاني إلى التساؤل ماذا يوجد خلف بوابة الثلاثين أستقف الحياة أم تتحول المرأة إلى مسخ ذميم لا يمكن النظر إليه ولماذا لم يتمالكني هذا الشعور بالخوف حتى الآن أهي الغفلة؟أم التفاؤل أم انه عدم التصديق بوجود ذلك الغول خلف الباب؟؟هل من الممكن أن أكون كالأطفال الذين لن يصدقوا أن النار تحرق إلى حين تجربتها؟ أم أنني مازلت مدفوعة باد ريالين ما تبقى من عشرينياتي؟؟
ما أثار انتباهي في هذا الموضوع هو عموميته فليس هناك فرق بين المتعلمة و لا الجاهلة ،المتدينة أم الأقل تدينا فالكل يغني نفس الأغنية أغنية يملأها الرعب من الغد أغنية كلماتها نواح و عويل عن سنوات عمر مضت و مستقبل أسود في الانتظار أين التعليم أين الإيمان بأن الله لن يرزقنا مل لم يكن لنا و لن يمسك عنا ما كان مقدراً لنا، أين الطموح ألم يكن لهن طموحات عندما تعلمن و دخلن الجامعات؟ أحيانا يراودني الشعور أن التعليم و العمل كان لكثيرات مجرد تعبئة لوقت الفراغ أو وسيلة لزيادة الفرص إلى حين تحقق الحلم الذهبي، الغاية لهذه الحياة، الحدث الذي لا مثيل له ألا وهو وصول الزوج المنتظر المخلص لها من كل شي المنقذ ماليا و اجتماعيا .
باعتقادي أن هذه المفاهيم هي التي جعلت معدلات الطلاق ترتفع لدينا لأن ما بني على باطل فهو باطل لأن ما يتم الآن هو ناتج عن الضغط الاجتماعي على المرأة فالمرأة تشعر بأنها مهددة بغول الثلاثين أو حتى العشرينات التي يجعلها في سباق حثيث للعثور على زوج مهما كانت الوسائل - المهم راجل-فتنسى العديد من الأساسيات كالتكافؤ و الثقافة و التعليم و الدين و المحبة و الألفة و أحيانا حتى القبول.و تضع بدلا عن هذا مقاييس ومعايير غريبة أو طفولية أو مشوهة كخفة الدم أو نوع السيارة أو ماركة الساعة (هذا في حالة بداية العشرينات) أو بدون أي مقاييس (في حالة نهاية العشرينات).
أعرف مسبقا أن البعض سيتهمني بالتشاؤم والنظرة السوداوية ،لكن تدويناتي ليست إلا بعضا من تأملاتي مع إقراري و يقيني التام أن هناك جانب آخر مضيء و إن كان نادراً،وحلمي بالتغيير لا يزال قائما.
والسلام
الحالمة أو Dreamer

Friday, April 23, 2010

تأملات خميسية

أجلس منتظرة في ساحة سوق الثلاثاء الجديد(مول طرابلس اليتيم إن صحت التسمية)،بعد مللي من إكمال التسوق مع والدتي و أختي النهمتان للتسوق واللتان لن ترحما تعبي بعد يوم طويل لم أدخل فيه البيت منذ مغادرته السابعة و النصف صباحا،جلست أتأمل إذ أنه يوم خميس والحاضر محمد و الغائب إبليس إلا أنه يتراءى لي أن حضور إبليس هو اللافت متمثلا في غرابة الوجوه المطلية بكل ما طالت أيديهن من ألوان و الملابس المتنوعة التي تجعلك تتأمل محاولا استنباط هوية لهؤلاء عبثا،و أيضا أولئك الذين وجدوا في هذا المكان فرصة للقاءات العاطفية – خانب و في ايده شمعة اختاروا المكان اللي كل طرابلس تصب فيه.
لكن للحيادية هناك ما أعجبني أثناء تأملاتي و هو عدد المتزوجين الذين يبدو عليهم التفاهم مع زوجاتهم و أطفالهم –يعني من غير ما يبدا ماشي و مرته وراه عشرة ميترو كأنه مستعر منها ،وإلا ماشي و يسب و يلعن في الصغيويرة.

Monday, April 19, 2010

الدراسات العليا

كان قد مر خمس سنوات على تخرجي من كلية الهندسة،و بعد محاولات عدة فاشلة للحصول على بعثة للخارج أو منحة دراسية (طبعا كل المحاولات كانت بالطرق الاعتيادية يعني دون أن أدفع رشاوي أو أبحث عن واسطة)، قررت خوض تجربة الدراسات العليا في جامعتي العزيزة جامعة الفاتح
وقع اختياري على الإدارة الهندسية قسما لي لما لي من رغبة فيه و لأني و بإجماع جميع من عملت معهم هو ما أبدع فيه،لكنني لم أرى حتى الآن ملامح للإدارة و لا للهندسة.مع احترامي الفائق للمجهوذات الفردية المبذولة من قبل أساتذتنا الكرام إلا أن الأمر يحتاج لأكثر من هذا.لا شي هناك يوحي بالدراسات العليا و لا حتى المتوسطة فقر واضح في الإمكانيات الإضاءة ،الفصول المناسبة،أنظمة التكييف،أنظمة العمل بالجامعة لازالت جداول المواد و المجموعات تعلق على لوح الإعلانات بعد كتابتها بقلم الحبر الأزرق على الورق المقوى وردي اللون لتقرأها -و أنت و ناصيبك – فإما أن تكون من المثابرين الذين يصطفون في الطوابير للحصول على المجموعات الجيدة أو الله غالب اللي سبق أكل النبق.
و لا زالت أساليب التدريس هي نفس ما اعتدنا أيام البكالوريوس أسلوب التلقين و تجميع الدرجات و حصر درجات الحضور و الغياب و التفكير بطريقة الامتحان و على ماذا ستركز فيه ،اللغة الانجليزية الضحلة لمعظم زملائي والتي تجعل بعض المحاضرات محاضرات ترجمة أكثر منها شرح للمقرر ،خيبة الظن هي كل ما أحضى به حتى الآن مازلت أذهب لحضور محاضراتي محاولة التوفيق بينها و بين عملي إلا أن لسان حالي يتسآل في كل مرة أيستحق الأمر ،أسيضيف شيئا لي أم أنه سيضيف ورقة لغرفة المعيشة تزين على حائطها تسمى شهادة .

Friday, March 5, 2010

دبي

كانت أول زيارة لي لدبي ضمن خطة الهرب الإستراتيجية التي احاول اعدادها كل عام للهروب من الحياة الروتينية.أسبوع في رحاب دبي. دبي مدينة الإرادة هذا كل ما كان يتبادر إلى ذهني طوال الوقت فما يلفت نظرك في دبي هي الإرادة كيف أن كل ما فيها من صنع الإنسان فترى الخضار في بلد ليس الخضار جزءأ من جغرافيتها و ترى الأبراج الشاهقة تعلو بجانب بيوت دبي التقليدية التي أعادو احيائها صناعةً لا حقيقة.ترى الاحترام أيا من كنت ترى التعددية الدينية و الثقافية بينما كل شي يذكرك في أنك في دولة اسلامية لكن مع الابقاء على حرية تعبير الاخرين فترى النقاب و العباءات بجانب الأصلبة و الطراز الاوروبي.لكن أكثر ما أعجبني هو الاعتياد ،يصنعون المعجزات لكن لا يبجلونها و لا يقفون عندها بل يسعون الى الأكبر.ومن وجهة نضري هذا من اهم أسباب نجاحهم.فما جعل العرب في أواخر ركاب الحضارات هو الوقوف و تمجيد الصغائر حتى توقفو عن انجاز الكبائر.