Monday, April 20, 2009
My new job
I'm starting a new job and I feel I'm taking the risk by giving up my old job. but this is me never satisfy n hate the idea that I should be grateful that I have a place to work while others can't find a vacancy even with low salary. For me work is not a place i go n do whatever they give to do or even sit without doing anything, it's an opportunity to learn more, achieve more, and be a significant person so as soon as I find an opportunity to do that I take it. I was right in all previous movement but I'm really in doubt this time. wish me luck.
Friday, April 10, 2009
يتبع
كانت لتلك الحادثة أثر كبير على حياتها وعلى قراراتها واستمرت الحياة في منزلها من سيء الى أسوء،هاذا السوء انقلب على شخصيتها لم تعد تلك الفتاة المفعمة بالأمل والتفاءل لم تعد تستمتع بأي شيء حتى نجاحاتها صارت جزءأ من الاعتيادي في حياتها لم يعد للحياة أي طعم للبهجة أو الفرح، أصبحت تستغرب عندما ترى صديقاتها يفرحن بخطبتهن أو زواجهن صارت تفكر الا يدرين ان كل الوعود وكل الحب لن يدوم وسوف يستيقضن يوما ما على حقيقة الليبي الذي تزوجنه،ألم يحدث هذا لوالديها ولكثير من العائلات التي تعرفهم.حاولت أن تعتصر ذاكرتها أن تحاول أي تجد أي نموذج لزواج ناجح دام لسنين بنفس الوتيرة من الحب والعشق والاحترام فلم تجد الا عائلات بعلاقات تقليدية حيث يتحول الأب والام الى غريبين يعيشان تحت سقف واحد نتيجة الاعتياد.
استمرت تعيش وفق هذه المعتقدات مع قرار راسخ بانها لا لن تتزوج بليبي الى ان التقته،لم يكن حبا من أول نظرة كما يحدث في الافلام ،كان حبا بعد صداقة استمرت فترة من الزمن عاملها فيها بمنتهى الرقة والحنان كانت لا تجد غيره إن احتاجت أي شيء، كان سندها، لم تتذكر أنه خذلها يوما طيلة فترة صداقتهما ، لا تدري كيف انقلبت صداقتهما الى حب إلا أنها وجدت فيه المأوى والبديل عن حنان وحب افتقدته طويلا،كان الشخص الوحيد الذي رأي لحظات ضعفها هي التي اعتادت أن تلبس قناع الجفاف ولا تقوى عن التعبير عن مشاعرها لاي أحد.
أحست بالرعب في البداية عندما لم يكن قادرا على التعبير ،خافت أن يكون كأبيها الذي لا زال الى الآن لا ينادي على أمها باسمها
ولا يظهر أي علامات حب لها،لكنه سرعان ما تغير أحست لأول مرة أنه يفعل الكثير لأجلها تغير من أجلها من انسان لا يجيد الكلام ولا يحبه الى انسان يستطيع التعبير عن مشاعره بكل صراحة وحب.
أغرقها بالوعود ،وعود صدقت ولا زالت تصدق أنه عناها لكن أيا منها لم يتحقق .ثم بدأت الغيوم تحلق في سماء علاقتهما كانت البداية عندما أدركت أنه لا يستطيع أن يعطي ما لم يأخذ فهو سيتوقف عن أي شيء تتوقف هي عن فعله،كان كمن ينسخ أفعالها لطالما تمنت أن يأتي بجديد لمرة واحدة لكنه لم يفعل ،لطالما تمنت أن يفاجأها لكنه ابدا لم يفعل،كانت إن غضبت أو لم تكن في مزاج جيد غضب هو ايضا ولا يحاول ارضائها الى أن تفعل هي لكنها لم تتذمر إلى أن اعتاد هذا،اعتاد وجودها،اعتاد انها التي لا تغيب أنها التي تسامح،أنها الصبور .نسي أنها انثى وأنها تحتاج الى الاهتمام تحتاج الى من يرعاها في لحظات كآبتها وحزنها دون شروط دون حتى أن يعلم السبب.
لن تنسى ذلك اليوم الذي كانت تمر به بأسوأ ايامها مع أهلها وكانت المشاكل قد بلغت ذروتها في بيتها فقد تعرضت للضرب مرة اخرى وهي في 27 هذه المرة، ذلك اليوم التقته ولم تكن تشعر برغبة في الحديث كانت فقط تريده معها،لكنه بدلا عن ذلك عندما فشل في معرفة ما بها آثر الغضب واتهمها انها لا تثق به لم يستطع أن يتفهم أنها فقط لا تريد الحديث الان ،انها تريده فقط حولها دون شروط.لكنها بدلا عن ذلك وجدت نفسها وحيدة وسط مشاكلها لا بل زادت مشقاتها ازاء محاولاتها المستمرة لارضائه.
ثم ابتدأ الملل يدخل حياتهما،لم يعد ذلك الشخص الذي لا يخذلها ابدا لم يعد يردد أنه يحبها كما هي دون ان تتغير ابتدأت الخلافات لاتفه الاسباب وابتدأ رحلة الهروب اكتشففت أنه يريد الحياة دائما سعيدة دون مشاكل أو مسؤوليات وأنه عند ظهور أي مشكلة كان يؤثر الهرب على مواجهتها فكان يوما يتذرع أنه يريد اسبوع راحة من علاقتهما واخرى انه يريد أن يرجعا أصدقاء عندئد رأت فيه والدها وكيف آثر أن يعيش بينهم الحاضر الغائب الذي لا علاقة له بهم من قريب ام بعيد،لم يعد ذلك الشخص الذي لا يطيق البعد عنها لم تعد ترى ذلك الشغف في عينيه وعندما ابتدأت الشكوى من ذلك ايتدأ الملل من قبله الى أن جاء اليوم كانت تعاتبه لانهما لم يعودا كالسابق الحببين الذان لا يفترقان لم يعد يسأل عنها كما بالسابق لم يعد حتى يهتم الى اين تذهب أو ماذا تفعل بينما استمرت هي تمطره بوابل مشاعرها استمع الى عتابها عبر الهاتف ثم بعث لها برسالة قصيرة تقول انه لم يعد يحتمل كل هذا وانه يريد الانفصال عنها وأنه مهما فعل أو تظاهر بالعكس سيظل ليبيا يفعل ما فعله اباه وأمه ويريد زوجة مطيعة بعيدة عن كل الفلسفة و العتاب والاختلاف.
هكذا بكل بساطة انهى ما تخيلته انه قصة حب اسطوري على غرار عبلة و عنتر و تلك القصص الخرافية التي لم تؤمن بها الا بعد أن أحبته
هذان الرجلان هما الوحيدان الذان كانا في حياتها والذان جعلاها تجعلهما لا ثالث لهما .
استمرت تعيش وفق هذه المعتقدات مع قرار راسخ بانها لا لن تتزوج بليبي الى ان التقته،لم يكن حبا من أول نظرة كما يحدث في الافلام ،كان حبا بعد صداقة استمرت فترة من الزمن عاملها فيها بمنتهى الرقة والحنان كانت لا تجد غيره إن احتاجت أي شيء، كان سندها، لم تتذكر أنه خذلها يوما طيلة فترة صداقتهما ، لا تدري كيف انقلبت صداقتهما الى حب إلا أنها وجدت فيه المأوى والبديل عن حنان وحب افتقدته طويلا،كان الشخص الوحيد الذي رأي لحظات ضعفها هي التي اعتادت أن تلبس قناع الجفاف ولا تقوى عن التعبير عن مشاعرها لاي أحد.
أحست بالرعب في البداية عندما لم يكن قادرا على التعبير ،خافت أن يكون كأبيها الذي لا زال الى الآن لا ينادي على أمها باسمها
ولا يظهر أي علامات حب لها،لكنه سرعان ما تغير أحست لأول مرة أنه يفعل الكثير لأجلها تغير من أجلها من انسان لا يجيد الكلام ولا يحبه الى انسان يستطيع التعبير عن مشاعره بكل صراحة وحب.
أغرقها بالوعود ،وعود صدقت ولا زالت تصدق أنه عناها لكن أيا منها لم يتحقق .ثم بدأت الغيوم تحلق في سماء علاقتهما كانت البداية عندما أدركت أنه لا يستطيع أن يعطي ما لم يأخذ فهو سيتوقف عن أي شيء تتوقف هي عن فعله،كان كمن ينسخ أفعالها لطالما تمنت أن يأتي بجديد لمرة واحدة لكنه لم يفعل ،لطالما تمنت أن يفاجأها لكنه ابدا لم يفعل،كانت إن غضبت أو لم تكن في مزاج جيد غضب هو ايضا ولا يحاول ارضائها الى أن تفعل هي لكنها لم تتذمر إلى أن اعتاد هذا،اعتاد وجودها،اعتاد انها التي لا تغيب أنها التي تسامح،أنها الصبور .نسي أنها انثى وأنها تحتاج الى الاهتمام تحتاج الى من يرعاها في لحظات كآبتها وحزنها دون شروط دون حتى أن يعلم السبب.
لن تنسى ذلك اليوم الذي كانت تمر به بأسوأ ايامها مع أهلها وكانت المشاكل قد بلغت ذروتها في بيتها فقد تعرضت للضرب مرة اخرى وهي في 27 هذه المرة، ذلك اليوم التقته ولم تكن تشعر برغبة في الحديث كانت فقط تريده معها،لكنه بدلا عن ذلك عندما فشل في معرفة ما بها آثر الغضب واتهمها انها لا تثق به لم يستطع أن يتفهم أنها فقط لا تريد الحديث الان ،انها تريده فقط حولها دون شروط.لكنها بدلا عن ذلك وجدت نفسها وحيدة وسط مشاكلها لا بل زادت مشقاتها ازاء محاولاتها المستمرة لارضائه.
ثم ابتدأ الملل يدخل حياتهما،لم يعد ذلك الشخص الذي لا يخذلها ابدا لم يعد يردد أنه يحبها كما هي دون ان تتغير ابتدأت الخلافات لاتفه الاسباب وابتدأ رحلة الهروب اكتشففت أنه يريد الحياة دائما سعيدة دون مشاكل أو مسؤوليات وأنه عند ظهور أي مشكلة كان يؤثر الهرب على مواجهتها فكان يوما يتذرع أنه يريد اسبوع راحة من علاقتهما واخرى انه يريد أن يرجعا أصدقاء عندئد رأت فيه والدها وكيف آثر أن يعيش بينهم الحاضر الغائب الذي لا علاقة له بهم من قريب ام بعيد،لم يعد ذلك الشخص الذي لا يطيق البعد عنها لم تعد ترى ذلك الشغف في عينيه وعندما ابتدأت الشكوى من ذلك ايتدأ الملل من قبله الى أن جاء اليوم كانت تعاتبه لانهما لم يعودا كالسابق الحببين الذان لا يفترقان لم يعد يسأل عنها كما بالسابق لم يعد حتى يهتم الى اين تذهب أو ماذا تفعل بينما استمرت هي تمطره بوابل مشاعرها استمع الى عتابها عبر الهاتف ثم بعث لها برسالة قصيرة تقول انه لم يعد يحتمل كل هذا وانه يريد الانفصال عنها وأنه مهما فعل أو تظاهر بالعكس سيظل ليبيا يفعل ما فعله اباه وأمه ويريد زوجة مطيعة بعيدة عن كل الفلسفة و العتاب والاختلاف.
هكذا بكل بساطة انهى ما تخيلته انه قصة حب اسطوري على غرار عبلة و عنتر و تلك القصص الخرافية التي لم تؤمن بها الا بعد أن أحبته
هذان الرجلان هما الوحيدان الذان كانا في حياتها والذان جعلاها تجعلهما لا ثالث لهما .
Subscribe to:
Posts (Atom)