لطالما أدركت أن العالم ليس معقما نظيفا يخلو من الشؤائب لكنني أقر أنني عشت سنواتي الثمان و العشرين في فقاعة معقمة فقاعة أنا اخترت معالمها و حدودها و الأشخاص الذين يعيشون فيها اختيار كان في أغلبه صحيحا ولم يكن مبنيا على شي إلا شعوري الداخلي و الذي أعتبره المقياس الأدق في العالم مهما استهزأ به الآخرون (طبعا قصدي الرجال)،رغم انه تطلب مني الكثير من العناء لخلق هذا العالم فلم أكن أملك في معظم الأحيان تفسيراً لما يدفعني لعدم توطيد علاقاتي مع الكثيرين رغم أن كل من حولي يعتبرني من الاجتماعيين جدا.إلا أنه كانت لي قواعدي الصارمة ففقاعتي أو مملكتي لا يدنو منها قريبا و لا يدخلها ويعرف خباياها إلا القليلين من أصدقائي المقربين.
لكن بالأمس انتابني الشعور أن العيش في الفقاعة له بعض الأعراض الجانبية ،فكون معظم من حولك معقمين و حرصك الشديد على البعد عن الملوثين يجعل الملوثين عبارة عن أسطورة أو خرافة تسمع بها لكنك لا تراها ، بالأمس أدركت أن الملوثين لا يجب أن تكون على ظهورهم لافتة تقول أنهم كذلك و لا يجب على النساء أن يبدين كجوليا روبرت في فيلم بريتي وومن.أدركت أنهم قد يكونون أناس طبيعين يبدو عليهم أنهم محترمين،أناس ترينهم يوميا في العمل ككل الناس ترين الشاب المتزوج حديثا و الذي ينتظر مولودا ترين الفتاة التي درست بأحسن الجامعات و التي لا تبدو عليها أي شوائب إلى أن تفاجئي بالعالم السفلي الذي يعيشون فيه.
كوني من الأشخاص الذين لا يصدقون كل ما يقال لأني أعرف أن الناس لا هم لهم إلا الحديث عن الغير كان أحد الأعراض الجانبية لعيشي في فقاعتي التي أهتزت بالأمس بعد ما رأيت بأم عيني ولم أسمع من أي أحد.لأول مرة أرى الملوثين بهذا القرب،تشوبهم جميع أنواع الشوائب الكذب ،النفاق ،الادعاء ،الخيانة،الاستغلال.
مرة أخرى ما هي إلا إحدى تأملاتي والتي بعدهالا أملك إلا الدعاء لهم بالهداية و لنفسي ب اللهم اكفنيهم بما شئت
لكن بالأمس انتابني الشعور أن العيش في الفقاعة له بعض الأعراض الجانبية ،فكون معظم من حولك معقمين و حرصك الشديد على البعد عن الملوثين يجعل الملوثين عبارة عن أسطورة أو خرافة تسمع بها لكنك لا تراها ، بالأمس أدركت أن الملوثين لا يجب أن تكون على ظهورهم لافتة تقول أنهم كذلك و لا يجب على النساء أن يبدين كجوليا روبرت في فيلم بريتي وومن.أدركت أنهم قد يكونون أناس طبيعين يبدو عليهم أنهم محترمين،أناس ترينهم يوميا في العمل ككل الناس ترين الشاب المتزوج حديثا و الذي ينتظر مولودا ترين الفتاة التي درست بأحسن الجامعات و التي لا تبدو عليها أي شوائب إلى أن تفاجئي بالعالم السفلي الذي يعيشون فيه.
كوني من الأشخاص الذين لا يصدقون كل ما يقال لأني أعرف أن الناس لا هم لهم إلا الحديث عن الغير كان أحد الأعراض الجانبية لعيشي في فقاعتي التي أهتزت بالأمس بعد ما رأيت بأم عيني ولم أسمع من أي أحد.لأول مرة أرى الملوثين بهذا القرب،تشوبهم جميع أنواع الشوائب الكذب ،النفاق ،الادعاء ،الخيانة،الاستغلال.
مرة أخرى ما هي إلا إحدى تأملاتي والتي بعدهالا أملك إلا الدعاء لهم بالهداية و لنفسي ب اللهم اكفنيهم بما شئت