إنها أول أيام مدونتي، أو دعونا نقل أنها اول كتاباتي في مدونتي التي أنشأتها منذ حوالي 5 أشهر ولم أكتب فيها شيء منذ ذلك الحين.طبعا ليس السبب انعدام وقت الفراغ أو عدم ايجاد فرصة في يومي المزدحم بل إنه التباطؤ و"التلكك " فيومي الحافل ينتهي عند الرابعة ظهرا حين أنهي دوامي وأعود لبيتي لأمارس الجانب الآخر من شخصيتي كأي أنثى ليبية .في الصباح أنا مهندسة عاملة كادحة و في المساء انا ليبية مطيعة تغسل الأطباق (أحيانا) أو تشارك في بعض القرمة العالية أو توصل والدتها وأخوتها الى مواعيدهم التي لا تنتهي.
أنا أكتب اليوم وأنا لا أدري إن كنت سأكون من الأوفياء الى مدوناتهم أم من الذين سيتركونها بعد زمن،كل ما أعرفه اليوم انني أكتب ارضاءً لأعز أعز صديقاتي التي ضلت تستفقد مدونتي طوال الوقت أملاً في أن تجد شيئا أكثر من عنوانها (Dreamer) أعرف ان هذه السطور القليلة لن ترضيها لكن أعدها بأن ابدأ في نشر كل ما كتبته وقمت بتخزينه في مجلداتي المنسية بعد أن أرضى عنه رضاءً تاماً وأحرره من أسره.